An Unbiased View of السيارات الطائرة
An Unbiased View of السيارات الطائرة
Blog Article
ويقول باريمال كوبارديكار، مدير معهد أبحاث الملاحة الجوية التابع لوكالة ناسا: "يداعب حلم النقل الجوي مخيلة البشر منذ قديم الزمن، وقد تهيأت الفرص الآن لتصميم مركبات يمكنها نقل السلع والخدمات إلى مناطق تعجز الطائرات عن الوصول إليها".
ومع ذلك تشير بعض التجارب والمبادرات والعروض الأخيرة إلى أننا أقرب من أي وقت مضى إلى رؤية عالم به سيارات طائرة.
وعند الضغط على زر، يمتد الذيل بهذه السيارة وتنكشف الأجنحة من حجرة مخفية، مما يحول "إير كار" من سيارة زلقة إلى طائرة ذات راكبين.
وسيكون النموذج ذاتي القيادة بلا أجنحة وسيعمل بالكهرباء وسيدار بتسع بطاريات تنقل الراكب بين شبكة من الموانئ الجوية مخصصة للطائرات التي تقلع وتهبط عموديا في المدن.
وبينما أصبحت المدن الكبرى، مثل نيويورك وهونغ كونغ وبكين، عاجزة عن استيعاب المزيد من السكان، فإن الاقتصاد العالمي المتشابك يتطلب التنقل الدائم والسلس.
الخصوصية والأمن: يجب أن تضمن اللوائح الجديدة حماية خصوصية الأفراد وأمن البيانات المتبادلة بين السيارات الطائرة.
ويكشف خبراء ومهندسو الصناعة عن أنه لا يزال هناك العديد من التحديات الخفية المرتبطة بالسيارات الطائرة التي ستحتاج كل من شركات صناعة السيارات والسلطات للتغلب عليها قبل أن تصبح الحركة الجوية حقيقة واقعة.
اليوم تمويل التنمية واتجاهات الإدارة الأميركية الجديدة أحمد عوض
“أبواب الشرقية”.. إرث ثقافي يوقظ تاريخ الحرف اليدوية لأكثر من قرن
تنظر الحكومة الصينية إلى السيارات الطائرة والمركبات ذات التحليق المنخفض الارتفاع بعين المنقذ، إذ يمكن أن توفر هذه المركبات حلًّا سريعًا لأحد أكبر التحديات التي تواجه الحكومة الصينية سواء كان الازدحام المروري المستمر الذي تعاني منه المدن الصينية أو حتى الوصول إلى المناطق الجبلية البعيدة التي لا تملك طرقًا ممهدة.
يجب أن تعمل السيارة الطائرة القادرة على الاستخدام الواسع بأمان في بيئة حضرية مكتظة بالسكان.
وبالتعاون مع شركة "تويوتا" على سبيل المثال، أطلقت شركة "سكاي درايف" الناشئة اليابانية رحلة تجريبية لسيارة الأجرة الطائرة الكهربائية التي يقال إنها السيارات الطائرة أصغر مركبة كهربائية في العالم تحلق وتهبط عموديا.
وهناك تحدّ آخر يتمثل في تمهيد الطرق وإيجاد بنية تحتية ملائمة لهذا الاستخدام، فمع وجود ناطحات السحاب والمباني العملاقة يصبح من الصعب على قادة السيارات الطائرة الانتقال من الوضع الأرضي إلى الوضع الجوي في ثوان كما تروّج له الشركات.
ثمة اتجاهات عالمية، كزيادة التجارة الإلكترونية وتغير المناخ وانتشار الوظائف المؤقتة والمستقلة وسلاسل الإمداد المتكاملة، أدت إلى زيادة الاهتمام بالنقل الجوي الشخصي، وفي الوقت نفسه تكشف البنى التحتية الحالية المتهالكة ونقص المصانع ذات الصلة عن الحاجة السيارات الطائرة الملحة لوسائل النقل الجوي.